تحديث الإدارة التربوية
من أجل تدبير حديث للمؤسسات التعليمية
موقعنا يعتبر فريد من نوعه في المغرب
.....يقدم الجديد... يؤسس للتغيير .... يساعدك على النجاح
لجميع اقتراحاتكم المرجو الاتصال بنا على البريد الالكتروني :
youssef1706@gmail.com
مواضيع الإدارة التربوية
من أجل تدبير حديث للمؤسسات التعليمية :
موقعنا ينفرد بمواضيع مجدة ومستجدة في مجال التدبير التربوي والمادي والمالي للمؤسسات التعليمية، ويقدم للسادة المدبرين آليات ومرتكزات مهمة من أجل قيادة تربوية و إدارية ناجحة منفتحة على مستجدات التدبير البيداغوجي والتخطيط الاستراتيجي ومن أجل حياة مدرسية مفعمة بالحياة والإبداع.

حول التخطيط الاستراتيجي ومشروع المؤسسة
تفعيل الحياة المدرسية والأنشطة الموازية
مواضيعنا في التدبير البيداغوجي
مواضيعنا في التدبير المالي والمادي
• Physical Science
• Earth Science
• Biology
• Chemistry
• Physics
• Anatomy/Physiology
• AP Physics
• AP Chemistry
• AP Biology
• Environmental Science
• U.S. History
• World History
• Geography
• Civics
• Writing skills
• Grammar
• Vocabulary
• Critical Reading
مفهوم تحفيز الموارد البشرية

مقدمة:
يعد العنصر البشري العنصر الأساس في الانتاج، وبدونه تغدو الموارد البشرية دون فائدة، ورغم أهمية هذا العنصر إلا أنه يعتبر أكثر العناصر تعقيدا , إذ لا يمكن التنبؤ به. وقد أثبتت الدراسات ان المحددات المادية في رفع الكفاءة الانتاجية هي محددات ثابتة، أما المحددات البشرية فهي محددات متغيرة، وعلى ذلك فإن الإدارة إذا امكنها ان تتحكم في العوامل المادية بصورة مباشرة، فإنه من الصعب عليها التحكم في محددات الأداء البشري بصورة مباشرة كما هو الحال في محددات الأداء المادية.
ومما سبق فإن هناك جهدا يجب أن تبذله الإدارة عندئذ في تكوين قوة عاملة قادرة على الأداء بشكل فعال, وراغبة في تحسين مستواها , والاستمرارية في ذلك , فالقدرة تحدد ما باستطاعة الموظف أداءه، بينما تقرر الدوافع الحافزة ما سيفعله او كم أداءه.
ويمكن الحكم على القدرة وقياسها بخلفية ومهارات ودورات الموظف التدريبية، بينما تعتبر الدوافع الحافزة قوة كامنة في النفس البشرية، إذ كلما زادت الدوافع الحافزة ارتفع ناتج الموظف والعكس صحيح. وعليه , يجب على الإدارة ان تتبنى التحفيز الأكثر فعالية, وأن تتخذ الخطوات الضرورية في سبيل تحقيق ذلك.
ان المهمة الرئيسية للإدارة هي تحريك المؤسسة نحو بلوغ الأهداف المسطرة من قبل بشكل أكثر فعالية، ويمكن تحقيق ذلك بتطبيق أساليب تحفيز الموظفين من اجل خلق بيئة عمل معنوية ومادية يسعى فيها الأفراد نحو العمل بحماس وشعور بالمسؤولية والولاء وروح الفريق.
ينسب نجاح أو فشل أي منظمة في تحقيق أهدافها المحددة وغاياتها المرجوة بشكل كبير إلى مدى فعالية الإدارة للقوى العاملة بها . فالمدير يجب أن تكون لديه دراية ورؤية ومعرفة كافية عن قدرات , مهارات , تصورات , ومواقف وشخصيات العاملين عندما يريد أن يدفعهم ويحثهم إلى العمل والإنتاج أكثر , بمعنى تحفيزهم نحو العمل بجد ونشاط. فالمدير الذي لا يستطيع فهم ما يحفز العاملين لديه , فإنه سيكون من الصعب عليه تنمية التحفيز لديهم.
وكما هو معلوم أن صميم عمل المديرين هو تحقيق الأهداف التنظيمية للمؤسسة بالعمل مع ومن خلال الموارد البشرية بها , وعليه فإن المديرين هم الأساس في نجاح أو فشل إدارة تحفيز الموارد البشرية.
ومن المعروف أن وظائف المدير أربعة أساسية وهي:
التخطيط , التنظيم , التوجيه , الرقابة.
وتشمل تلك الوظائف الأساسية مجموعة من الوظائف الفرعية ومن أمثلتها:
اتخاذ القرار, الاتصال , التنسيق , التحفيز, التفويض والتأديب.
تلك الوظائف الإدارية يقوم بها جميع المدراء أيا كانوا , ولا يمكن أن يتخلى أيا منهم عن أية واحدة منها , رغم أنها تتميز عن بعضها في عملية الإدارة, مع ملاحظة أن وظيفة التحفيز توجد ضمن أحد الوظائف الإدارية الأساسية (تخطيط , تنظيم , توجيه , رقابة) فهي وظيفة ضمن وظيفة التوجيه , ومع ذلك فإن وظيفة التحفيز لها أولوية قصوى للمديرين في مستويي الإدارة العليا والإدارات الوسطى.
إن تحفيز الموظفين عبارة عن مجموعة من العوامل الكثيرة التي تؤثر على السلوك الإنساني من خلال أدائه في المؤسسة، لتحقيق مستويات عالية من الإنتاجية.
وفيما يلي سنتطرق إلى بيان مفهوم تحفيز الموارد البشرية , وسنتطرق الى بيان العناصر التالية:
1. تعريف التحفيز
2. استخدام كلمة " حوافز ,Motivation " تاريخيا.
3. أهمية الحوافز في العمل
4. أهداف الحوافز.
وفيما يلي تفصيل ذك:
1. تعريف التحفيز " Motivation "
للوصول إلى فهم وإدراك أوضح للتحفيز يجدر بنا أن نتناول كلا من التعريف اللغوي والاصطلاحي له كما يلي:
أ- التعريف اللغوي :
نقول حفَّزَهُ حَفْزاً، أي: حثَّهُ وحرَّكهُ، ومنه يتضح أن التحفيز يدل على تلك العوامل الخارجية التي تدفع الفرد إلى الحركة والقيام بعمل ما (تَحَفَّزَ=تهيَأ للمُضِي فيه)
ب- التعريف الاصطلاحي:
ذهب علماء النفس إلى تعريف التحفيز بانه : "دفع الفرد لاتخاذ سلوك معين او إيقافه او تغيير مساره".
وعرفه "برسن" و "ستاير" على انه: "شعور داخلي لدى الفرد , يولد فيه الرغبة لاتخاذ نشاط أو سلوك معين, يهدف من ورائه الوصول إلى تحقيق اهداف معينة".
فالحاجات الإنسانية التي لم تلب تكون مصدر دوافع لإشباعها. فالجوع مثلا يولد الشعور بالحاجة إلى الطعام , والتعب يولد الحاجة إلى الراحة , وهكذا , نجد أن كل سلوك يمارسه الفرد هو في حقيقته نتيجة دوافع داخلية تنبع من ذات الفرد واحساسه نحو إشباع احتياجاته غير المشبعة, هذا من ناحية, ومن ناحية أخرى, فإن التحفيز يبدأ من شعور الفرد بحاجة ما، ثم يتم تحديد هذه الحاجة، ثم التصرف من خلال سلوك معين إلى إشباع هذه الحاجة.
أي أن عملية التحفيز تكون كما في الشكل التالي :
الشعور بالحاجة.....يؤدي الى ..... تحديد هذه الحاجة....يؤدي الى.... البحث عن إشباعها...يؤدي الى..... سلوك/تصرف....يؤدي الى.... إشباع الحاجة.
إن دوافع السلوك الخاصة بالبحث عن الطعام هي دوافع داخلية. أما دوافع السلوك الخاصة بالرغبة في الانجاز, والحصول على مراكز في العمل, وتكوين علاقات اجتماعية قد تكون دوافعها خارجية، بمعنى انها تخضع لتأثير البيئة الخارجية للفرد.
ويعد تعريف مصطلح الحوافز من التحديات التي تواجه المهتمين بالموضوع. فهم لا يتفقون بشان محتوى ووسائل تحفيز الأفراد في المنظمات, بحيث أن لكل آراءه الخاصة حول الموضوع.
2- استخدام الحوافزMotivation تاريخيا
لم يظهر مصطلح "الحوافز" Motivation في اللغة ولا في المصطلحات إلا في الثلاثي الأول من القرن العشرين, بل ان المناجد في اللغة الفرنسية اقترحت تعريفا قانونيا لهذا المصطلح، واعتبرت الحوافز بذلك مجرد تبرير لسلوكيات الأفراد، وتقديم أسباب اتخاذ قرار ما، وبعد ذلك دخل مصطلح الحوافز في أدبيات الباحثين والإداريين مع محاولاتهم في فهم عمل المؤسسات.
إن مصطلح الحوافز ظهر لأول مرة لموضوع بحث في دراسات علماء النفس Tolman et Lewin في مجالات اهتمام الباحثين كالأسرة، الأحزاب السياسية وغيرها من الهيئات الاجتماعية.
وبعد وقت قصير , وبفعل التطور الاقتصادي, ووسائل النمو والإنتاجية في مجال العمل, اتجه قادة المؤسسات إلى طلب مساهمة علماء النفس في دراسة المشكلات المتعلقة بهذا المجال، وكان الاتجاه هو محاولة الإجابة عن كيفية جعل أفراد المؤسسة أكثر فعالية سواء من الناحية الفردية او الجماعية.
وعلى إثر ذلك , قدم علم النفس التنظيمي إجابة يطلب فيها من الإداريين الاهتمام اكثر بمجال حوافز العمل، وبذلك شكلت الحوافز الفردية أهم عامل من عوامل رفع مستوى الأداء بسبب قدرات الفراد (الفكرية،الجسمانية، المعرفية)، وبسبب القدرات التنظيمية للمؤسسات. وعليه فإن الحوافز يمكن ان يكون لها تأثير مباشر على مستوى الأداء.
إن تلك الأهمية التي أعطيت للحوافز , ترتكز أساسا على ان نجاح المنظمة يتوقف على مستوى الأداء الجماعي ومستوى الأداء الفردي، وبات عمل كل أعضاء المنظمة من مهندسين , استشاريين , مسئولي الموارد البشرية وباحثين, هو البحث عن الطرق والوسائل التي تؤدي إلى تحسين مستوى التحفيز لدى الأفراد.
إن تلك البحوث أدت إلى ظهور عدد من المداخل المتناقضة ، وظهور تيارات نظرية ومدارس فكرية، وهذا التراكم نجم عنه تصنيفات هذه المدارس والتيارات.
ومن خلال العرض السابق نجد أن كلمة "الحافز" في علم النفس نعني : الباعث أو المنبه للسلوك . ومن الممكن أن تستعمل الحافز لتعني الدافع , إذ أن دوافع السلوك ما هي إلا قوة تؤثر في تفكير الفرد وإدراكه للأدوار والأشياء، كما انها توجه السلوك الإنساني نحو الهدف الذي يشبع حاجاته ورغباته.
ولقد اختلف علماء السلوك في تفسير مفهوم الحوافز من حيث منشأ هذه الدوافع والوظيفة التي تقوم بها في السلوك الانساني نحو تصرف معين , ويظل هذا السلوك في حالة استمرار حتى يحقق الإشباع الكافي، فالإثارة هنا هي الوظيفة الأساسية للحوافز.
وفي مقابل ذلك , يرى فريق أخر ان الحوافز هي العملية التي يتم بموجبها أثارة وتوجيه وتنظيم السلوك الإنساني نحو تحقيق هدف معين . ومن أبرز الاتجاهات في الحوافز الاتجاه الذي ينظر إليها على أساسا انها قوة داخلية تنبع من داخل الفرد تدفعه لاتخاذ سلوك اتجاه تحقيق هدف معين.
وفيما يلي عرض لأهم تعاريف الحوافز لدى مجموعة من الكتاب والباحثين:
1. تعريف ستين وآخرون : الحوافز هي " مجموعة القوى التي تحرك الأفراد لأن يتصرفوا بطرق أو باتجاهات معينة، وهذه القوى تحرك سلوك الأفراد نحو تحقيق هدف او أهداف محددة".
2. يرى علي السلمي أن الحوافز هي:" المغريات التي تقدمها الإدارة للعاملين لحثهم على أداء عمل معين".
3. يرى طلعت إبراهيم لطفي أن الحوافز هي:" مجموعة القوى التي تجعل الفرد يتصرف او يتفاعل مع قوى معينة".
4. تعريف كيث , الحوافز هي : "عبارة عن مجموعة من المتغيرات الخارجية في بيئة العمل او المجتمع , التي تستخدم من قبل المنظمة, في محاولة للتأثير على الرغبات والاحتياجات".
5. وعموما فإن تلك التعريفات تشير إلى أنه:
- أن الحوافز ما هي إلا مجموعة المؤثرات الخارجية التي تعدها الإدارة بهدف التأثير على سلوك العاملين لديها, من أجل رفع كفاءتهم وإنتاجهم, من خلال إشباع الرغبات والحاجات.
- ان الحافز (خارجي) , بينما الدافع (داخلي) ينبع من داخل الإنسان , ولكن الحوافز يمكن ان تحرك وتوقظ هذه الدوافع.
- هناك علاقة بين الحوافز والسلوك , فالدافع: يعرف بأنه "مجموعة العوامل الداخلية النشطة والقوة الموجهة لتصرفات الإنسان" أو هو : " شعور وإحساس داخلي يحرك سلوك الفرد , بهدف تقليل التوتر الناتج عن نقص في إشباع حاجة أو حاجات معينة". أما الحوافز فهي "مجموعة العوامل والمؤثرات الخارجية التي تثير الفرد وتدفعه لأداء الأعمال الموكلة إليه على خير وجه , عن طريق إشباع حاجاته ورغباته المادية والمعنوية". وبمعن آخر : الحوافز:"هي مثيرات تعمل على دفع الفرد العامل لأداء عمله بما يضمن تحريك القدرات الإنسانية وتحويلها إلى سلوك إنتاجي موجه"
- أما الدافعية:"هي العملية التي يتم من خلالها تحريك العامل المنشط وتوجيهه باتجاه سلوك الأداء الأفضل".
o الدافع عامل داخلي منشط لسلوك عمل مقترن بأداء أفضل.
o عملية الدفع تعقب عملية التحفيز
o الحافز مؤثر خارجي يعتمد تأثيره على مدى إدراك الفرد الايجابية وسلبيته.
- عملية تحفيز للفرد: هي إدراك واستقبال للمؤثر الخارجي وتوجيهه نحو عملية الدفع الايجابي او السلبي اعتمادا على طبيعة الإدراك والفهم لطبيعة المؤثر الخارجي من ناحية الفرد
- أن عملية التحفيز للمؤسسة: عملية تنظيمية قيادية تستهدف استثمار المؤثر الخارجي الايجابي بالدفع نحو سلوك أفضل وأداء أعلى.
- ان عملية التحفيز: هي استثمار المؤثر الخارجي السلبي بالدفع نحو تغير السلوك غير المرغوب.
3- أهمية الحوافز في العمل :
سبقت الإشارة إلى أن ظهور الاهتمام بموضوع الحوافز, منذ بدا رجال علم النفس الصناعي يهتمون بإجراء الدراسات, التي أسفرت على انه لا يمكن حث الفرد على العمل بكفاءة وفعالية ما لم يكن هناك حافزا يدفعه لذلك. فوجود الخطط الجيدة، والتنظيم السليم ليس معناه ان نفترض أن الأفراد سيقومون تلقائيا بأداء الأعمال بكفاءة عالية، فجعل الأفراد يعملون برغبة يعد مشكلة كبيرة , لا يمكن معالجتها إلا من خلال مدخل التحفيز فقط.
إنه من الأهمية بمكان أن يكون الفرد قادرا على العمل، ولكن الأهم من ذلك , أن يكون متحمسا للأداء وراغبا فيه. لذلك ازداد الاهتمام في الآونة الأخيرة بتحفيز العاملين وخلق الرغبة لديهم للعمل والتعاون الفعال.
تناولت كثير من الدراسات أسباب زيادة الاهتمام بالحوافز, وفيما يلي تلخيص نتائجها:
· التكنولوجيا الحديثة المتطورة التي يتم استخدامها حاليا في المنظمات لها أثر كبير على طبيعة العلاقة بين الإدارة والعاملين.
· زيادة المنافسة بين المنظمات على استقطاب الموارد البشرية الفعالة والكفؤة.
· تزايد القيود والتحديات التي تواجه المنظمات , والتي لها تأثير مباشر على كفاءة المنظمة وقدرتها على البقاء والاستمرار وبالتالي استخدام الحوافز وسيلة للحد من تلك القيود والتأثيرات (التنظيمات العمالية , التشريعات الحكومية)
· تغير شكل الهيكل التنظيمي لمعظم المنظمات حيث أصبح يتسم بالبساطة بدلا من التعقيد مما يؤدي إلى تراجع سلطة المديرين والمشرفين.
· زيادة حجم المنظمات وتنوع أنشطتها , وميلها إلى الاتجاه الدولي في ممارسة أعمالها جعلها مضطرة في بعض الأحيان إلى دفع العاملين للانتقال إلى مجتمعات أخرى للعمل وذلك باستخدام الحوافز المادية آو المعنوية آو كلاهما لإقناعهم وتشجيعهم على تلبية ذلك.
· ارتباط مفهوم الحوافز بمجموعة كبيرة من العناصر النفسية والاجتماعية والتنظيمية المتشابكة أدى اهتمام الباحثين بدراسة الحوافز.
· الحوافز يمكن أن تحقق الأهداف التالية:
أ- أهداف داخلية: وذلك من حيث تحسين مستوى الأداء الوظيفي، تخفيض نسب التغيب ودوران العمل (الاحتفاظ بالعاملين المهرة)
ب- أهداف خارجية: وذلك من خلال استقطاب يد عاملة ماهرة جديدة.
استنادا إلى هذه الدراسات السابقة, يمكن القول بأن الحوافز لها اهمية كبيرة بالنسبة للمنظمة والفرد معا، ويمنكن ابراز هذه الأهمية فيما يأتي:
- أهمية الحوافز للمنظمة:
تكمن اهمية الحوافز بالنسبة للمنظمة في النقاط المختصرة:
- رفع مستوى الأداء لدى العاملين.
- تحسين جودة المنتجات والخدمات.
- تقوية المركز التنافسي للمنظمة.
- تخصيص تكاليف عنصر العمل، وذلك عن طريق تخفيض نسب التغيب ودوران العمل.
- تغذية المنظمة بالأفراد ذوي المهارات العالية.
- أهمية الحوافز للفرد:
تكمن أهمية الحوافز بالنسبة للفرد فيما يأتي:
- اشباع حاجات الأفراد المادية والمعنوية.
- تحسين مستوى الرضا لدى الأفراد.
- ايجاد علاقات اجتماعية تعاونية بين الأفراد.
- خلق جو تسوده الثقة المتبادلة بين الرئيس والمرؤوس مما يؤدي إلى تقليل الصراعات.
4- أهداف الحوافز:
تهدف الحوافز بصفة عامة إلى الوصول إلى تحقيق اداء أفضل من العاملين، ويتحقق هذا الهدف في إمكانية الحصول على الأداء الجيد، وهو ما كانت تهتم به النظريات التقليدية للإدارة , نظرية العلاقات الإنسانية. أما الأساليب الحديثة فإنها تتضمن حوافز تقدمها الإدارة مقابل الأداء المتميز او المبدع الذي يضيف من خلاله العامل شيئا جديدا.
هذا ويمكن إبراز اهداف الحوافز في:
عند وضع نظام للحوافز في أي منظمة ما, لابد من الأخذ بعين الاعتبار الهدفين الرئيسيين التاليين:
-1 الهدف الاقتصادي:
الاستخدام الأفضل لعناصر الإنتاج التي تهدف إلى زيادة إنتاجية المنظمة وتحسين منتجاتها أو خدماتها مع تحسين نوعيتها والتي تعود بالفائدة على الشركة من خلال الأرباح والنمو , كما تعود على العاملين بحصولهم على المكافآت والحوافز المالية المجزية .
-2 الهدف المعنوي: وهو المتعلق بالعامل مباشرة وهو المستهدف من وضع نظام للحوافز فتشبع رغباته وأحاسيسه ومشاعره واحتياجاته التي لابد من فهمها ,والتعامل معها بشكل أفضل.

مفهوم القيادة الإدارية والتربوية المتميزة:
- الإدارة بالنسبة للمؤسسة هي العقل الواعي المفكر والمدبر والمخطط يسير بالمؤسسة إلى بلوغ أهدافها.وهي مجموعة من العمليات والأنشطة الاجرائية التي توظف الموارد والإمكانات المتاحة بما يكفل تحقيق وبلوغ الأهداف المنشودة في الوقت المناسب .
2- إدارة الجودة الشاملة في مجال التربية والتكوين:
التركيز على المتعلم.
التركيز على استمرار تحسين العمليات التنظيمية .
التركيز على وجود قاعدة بيانات دقيقة .
التركيز على بناء فريق العمل .
التركيز على اندماج المرؤوسين .
التركيز على القيادة الصحيحة .
التركيز على التطوير والتحسين الدائم .
التركيز على التعليم والتدريب المستمر .
3- متطلبات تطبيق الادارة بالحودة الشاملة:
تغيير عاداتنا القديمة
تغيير أسلوب التفكير
قدراً من الصبر على النتائج
عدم الخوف من التغيير
معارف ومهارات جديدة
الحكمة إحدى متطلباتها الهامة
الاستعداد للعمل الشاق
4- عمليات الادارة:
الإدارة سلسلة من العمليات التي تتكامل لتكون دورة تسمى دورة الإدارة ، وهذه العمليات هي :
تحديد الأهداف .
التخطيط .
التنظيم .
التمويل .
التنفيذ .
الرقابة و التابعة .
التقويم .
5- تحقيق التميز في الادارة التربوية:
- يتحقق التميز في الإدارة التربوية من خلال التركيز على مفهوم القيادة بدلا من مفهوم الإدارة الروتينية .
وذلك يستدعى التفريق بين مفهومي الإدارة والقيادة .
- الإدارة منفذة للقوانين والقواعد المسيرة للعمل دون محاولة من جانبها للابتكار والتجديد.
- القيادة تتصف بأخذ المبادرة والابتكار من أجل التطوير والبحث عن أفضل البدائل لتحقيق الجودة الشاملة في ضوء الإمكانات المتاحة وبمشاركة كل العناصر المهتمة بالعملية التربوية وفى ضوء القوانين والقواعد الميسرة للعمل.
6- الفرق بين المدير والقائد، والمدير القائد:
- المدير الكفء : هو مدير يقوم بكل الأعمال التي تطلب منه,
- المدير الفعال هو مدير لا يقوم بكل الأعمال التي تطلب منه فقط بل كذلك الأعمال الأخرى التي تميز أداءه وتجعله مؤثرا في تنمية سلوك العاملين ومطورا لأدائهم,
7- الأساليب القيادية:
توجد مجموعة من الأساليب القيادية التي يمكن للمدير في العملية التعليمية اتباعها:
- الأسلوب الأوتوقراطي Autocratique المركزية في الإدارة .
- الأسلوب الديمقراطي Democratique المشاركة في الإدارة .
- الأسلوب الحر الفوضوي Laissez-faireالحرية في الإدارة .
ويمكن للمدير أن يمزج بين هذه الأساليب حسب طبيعة الوضعية أوالموقف ، كما يتأثر بمركزية أو لامركزية الإدارة.
8- أهداف الادارة المتميزة
- توفير أسس موضوعية لاختيار القيادات التعليمية .
- تثمين المبادرات الإدارية الذاتية .
- التوظيف الأمثل للموارد .
- بناء قواعد وأسس للانضباط الإداري .
- تمكين القيادات التعليمية من مهارات إدارة العمل بروح الفريق .
- ترسيخ قيم الشفافية والمحاسبية والتنافسية واللامركزية داخل المؤسسة التعليمية .
9- معايير الادارة المتميزة:
1- الثقافة المؤسساتية .
2- المشاركة.
3- المهنية.
4- إدارة التغيير والإبداع.
10- المتغيرات التي تساعد على نجاح تطبيق معايير الادارة المتميزة
- التأكيد على مفهوم القيادة بدلا عن مفهوم الإدارة .
- عمليات الإدارة والقيادة التربوية - التنظيم الإداري الأفقي الشبكي .
- امتلاك القيادة للمعارف والمهارات التي تساندها في أدائها لمسئولياتها مثال الرؤية المستقبلية، الاتصال الفعال ، التحفيز ، العمل كفريق ، التفويض ، الشفافية ، المشاركة المعلوماتية ، التنمية المهنية وإدارة التغيير .
- المشاركة في اتخاذ القرار والوصول إليه .
- المحاسبية .
- الشراكة المجتمعية .
- التقويم المستمر للحكم علي عوائد ومخرجات التعليم من أجل التطوير والتجويد.
- اتخاذ القرارات دون إبطاء أو تهاون؛
- منح الرأي والتقدير للعاملين معه وتقبل التغيير والنقد والتكيف معه؛
- تشجيع الأفكار الجديدة والبناءة؛
- الاهتمام بالعاملين تحت رئاسته والوقوف بجانبهم بصفة دائمة؛
- القدوة والمثل يحتذي به الآخرين؛
- اتباع الأسلوب القيادي المناسب في الوقت الذي يتم مواجهته؛
- العمل الدؤوب والسير علي النهج بصفة مستمرة ؛
- الثقة بالعاملين ومنحهم مساحة من الحرية لتنفيذ العمل؛
- التفهم الدائم لاحتياجات العاملين أياً كانت؛
- قياس الأداء المتحقق بكيفية موضوعية للوقوف علي الانحرافات وتصحيحها؛
11- دور القيادة التربوية في خلق مجتمع التعليم المتحمس
- القيادة في العملية التعليمية هي رؤية وأسلوب يتبع لأداء مجموعة من المهام والمسؤوليات .
للقيادة مجموعة من الأساليب تتنوع في مداخلها وتطبيقاتها العملية ولكل أسلوب مميزات وعيوب.
- الإدارة في العملية التعليمية هي مجموعة النظم والإجراءات والأدوات والسبل التي تستخدم فريق العاملين في العملية التعليمية للقيام بتنفيذ المهام والمسئوليات اليومية والدورية .
- ليس كل مدير أو مسؤول في المدرسة قائد ناجح
12- أنشطة عملية إدارة التغيير في المؤسسات التربوية:
1 خلق الاستعداد للتغيير .
-2 التغلب على مقاومة التغيير .
-3 خلق رؤية .
-4 ضمان المساندة السياسية .
-5 إدارة التحول .
-6 استمرارية القوة الدافعة .
13- مراحل إدارة التغيير
-1 الإحساس بالحاجة للتغيير .
-2 التخطيط وتنفيذ التغيير .
-3 استقرار ومأسسة التغيير

تقنيات تسيير الاجتماعات
تقنيات تسيير الاجتماعات
الإعداد : جدول الأعمال
1- تحديد مواضيع الاجتماعات حسب الأولوية،
2- تحديد الأهداف من وراء الاجتماع
3- فسح المجال أمام المشاركين لإدراج نقط أخرى ليست مبرمجة في الاجتماع تحت خانة "مختلفات"
مواعيد الاجتماع :
2) تحديد الموعد والموضوع والمكان أسبوعا على تاريخ الاجتماع،
3) توزيع الوثائق الضرورية على المشاركين في نفس الآجال،
4) ضبط التوقيت من خلال برنامج دقيق،
5) مراعاة عامل الملل والعياء عند المشاركين.
مكان الاجتماع:
6) اختيار فضاء مناسب للاجتماع ( عامل الراحة )
7) الجلوس على شكل دائري،
8) تجهيز القاعة بمختلف الآليات ( المنظار الخلفي ، التلفزة ، فيديو ...)
تدبير الاجتماع: * المنشط
9) يستقبل بالترحيب
10) يمتاز بالمرونة
11) ينصط كثيرا ويتكلم قليلا
12) بشوش ولبق
13) يوضح عند الاقتضاء
14) يوجه
15) يوزع
16) يعيد الصياغة ( صياغة المشاركين ) ليدقق أكثر
17) يربط بين الآراء
18) يلخص ويساعد المقرر
19) يحث على المشاركة ويوقف الثرثار بطريقة لبقة
20) يوقف الاجتماع قصد الاستراحة تجنبا للتوثر الناتج عن العياء
21) يضبط الوقت
* الموثق أو المقرر أو الكاتب
22) يحرر محضر يحتوى على جميع المعلومات المتعلقة بالاجتماع،
23) الزمان- المشاركون ، الموضوع ، الهدف
24) مجمل التدخلات
25) الخلاصة
26) القرارات المتخذة
27) تاريخ ومكان الاجتماع المقبل

طرق التدبير الحديثة
طرق التدبير الحديثة :
برزت مقاربات مختلفة في مجال تدبير الإدارة الحديثة لأجل تطوير الأداء الإداري وتمكين المؤسسات من أداء وظائفها لبلوغ الأهداف والغايات بكيفية فعالة وهذه الأساليب نوعان :
النوع الأول : يتخذ من موضوع عمل الإدارة أسلوبا للعمل
النوع الثاني : يتخذ من العنصر البشري أسلوبا خاصا به
فالنوع الأول : أساليبه عملية وسنتطرق إليها من خلال ما يلي :
1-التدبير بالمشاريع
2-التدبير بالأهداف
3-التدبير بالنتائج
1-التدبير بالمشاريع
يرتكز هذا الأسلوب على النظرة الشمولية لمشروع المؤسسة، ويعتمد في ذلك على ما يلي :
تشخيص الواقع
إبراز الأهداف
خطة محكمة للعمل
توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة
مرحلة الانجاز والتنفيذ
تقويم العمل وتصحيح الأخطاء
تتبع مراحل العمل
ومن خلال هذه المراحل يتضح أن المشروع يتسم بالتكامل والتناسق.
2-التدبير بالأهداف
أسلوب في التدبير يعتمد على مايلي :
الأهداف العامة
الأهداف الإجرائية
مدى القابلية للإنجاز
الوسائل المعتمدة لإنجاز المشروع
تبعا لذلك فإن العاملين بالمؤسسة يتفقون على أهداف مشتركة ويتعاونون على تحقيقها.
ولكي تكون النتيجة جيدة لابد من اتصاف الأهداف المرجوة بالمواصفات التالية :
الوضوح
الدقة
القابلية للإنجاز
المعقولية
الاستجابة للحاجيات
القابلية للقياس
تحديد مدة الإنجاز.
3-التدبير بالنتائج:
أسلوب يعتمد على النتيجة الاستراتيجية كهدف عام. وهذه النتيجة الاستراتيجية ترتبط بمجموعة من العناصر تعتبر كنتائج وسطية. والنتيجة الاستراتيجية توحد بين جميع النتائج الأخرى، وعلى مدى تحقق النتائج بأقل قدر من الأخطاء أو انعدامها مع مراعاة عامل تدبير الوقت في الإنجاز .
وتتصف النتائج الجيدة بمواصفات أهمها :
القابلية للتحقيق
القابلية للقياس بواسطة مؤشرات.

وظائف التدبير الإداري:
لخص الأستاذ " سيرز " هذه الوظائف فيما يلي:
-التخطيط : الإعداد المسبق لأي عمل، وقد عرف التخطيط من قبل الأستاذ فايول " بأنه أن تتنبأ وتخطط وتنظم وتصدر الأوامر وأن تنسق وتراقب" كما عرف أيضا من قبل فريدريك تايلور بأنه
"أن تعرف الإدارة بالضبط ماذا تريد، ثم تتأكد أن الأفراد يؤدونه بأحسن وأرخص طريقة ممكنة انظر كتاب "الإدارة عملية ونظام" للأستاذ كامل بربر.
أما المراحل العامة للتخطيط فهي :
1 – تحديد الأهداف
2 – جمع المعلومات
3 – وضع الافتراضات
4 – تحديد البدائل
5 – التنفيذ وتقويم النتائج
-التنظيم: تحديد مسار وكيفية الإنجاز مع توزيع المهام.
-القيادة : ونعني بذلك (فن استخدام الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف محددة ومدروسة) كما نعني بذلك أيضا ( مقدرة فرد أو شخص ما في التأثير على آخرين من أجل تنفيذ أهداف معينة) عموما فالقائد يقوم بعمليتين :
1 – التوجيه كقائد يوجه العملية التربوية ويسهر على حسن سير عمل العاملين بالمؤسسة
2-التنسيق: التوفيق والانسجام بين مكونات جميع العاملين.
-المراقبة : تقويم العمل بما يتلاءم وأهداف المؤسسة.
-التحفيز : ويقصد بذلك تهيئ الظروف المواتية المادية والمعنوية وتشجيعهم كي يقدموا أفضل ما لديهم ويلجأ إليه للدفع بشروط تحسين الأداء الإداري.

مفهوم التدبير الإداري:
انتقل مفهوم التدبير الإداري من الاعتماد على الرئاسة والتسيير الفردي إلى مفهوم يعتمد القيادة الجماعية والعمل التشاركي، لتحقيق أهداف المؤسسة، وذلك مع بروز كتاب الأستاذ سيرز المتعلق بعلم الإدارة، "طبيعة عملية الإدارة، وإدارة المدرسة العمومية بصفة خاصة" وذلك بإدخال تقنيات التدبير المقاولاتي إلى القطاع العام وعبر تبني المقاربة الثلاثية (الاقتصاد – الفعالية – النجاعة ).
ومن هنا أصبح دور المدير كقائد يقوم بعدة مهام وهي:
- المبادرة والتصرف واقتراحات حلول جديدة تسهم في إثراء العمل الإداري.
- التشاور والتشارك والإنصات للفرقاء وتعزيز تبنيهم للعمل .
- التواصل مع المربين والمتعلمين والشركاء.
- التنشيط الفعال لمجالس المؤسسة ولأدوار العاملين بها.
- تنسيق أعمال المجالس وأعمال المدرسين.
• التخطيط الإستراتيجي : مفهومه وإطاره

اسُتخدم لفظ الإستراتيجية منذ عدة قرون في العمليات الحربية وهي كلمة يونانية مشتقه من كلمة "استراتيجوس" وتعني فن القيادة.
انتقل مفهوم الإستراتيجية إلى مجال الأعمال في الثلاثين سنة الأخيرة من القرن العشرين، عندما دعا الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون في عام 1965 إلى تطبيق نظام التخطيط الاستراتيجي في جميع الأجهزة الفيدرالية للحكومة الأمريكية.
قبل نهاية الستينات من القرن الماضي عبر التخطيط الاستراتيجي حدود الولايات المتحدة إلى أوروبا ثم إلى بعض الدول النامية وأهم تلك الدول ماليزيا.
يطلق لفظ الإستراتيجية على الأهداف المحددة ووضع البدائل ومقارنة التكاليف والفوائد المرتبطة بها وتقييمها ثم اختيار البديل الإستراتيجي الأفضل ووصفة في برنامج زمني قابل للتنفيذ.
نستطيع القول أن التخطيط الإستراتيجي هو العملية التي يتم من خلالها تنسيق موارد المؤسسة مع الفرص المتاحة لها وذلك على المدى الطويل، والخطة الإستراتيجية هي خطة عمل شاملة طويلة الأجل تهدف المؤسسة من خلالها إلى تحقيق الأهداف الموضوعة
قواعد حاكمة لإعداد الخطة الإستراتيجية:
قبل إعداد الخطة الإستراتيجية لا بد من وجود قواعد حاكمة أو خطوط مرشده في اتخاذ القرارات تنبع من الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما هي مؤسستنا؟ وأين هي؟
2- ما الذي يجب أن تكون عليه؟ وأين يجب أن تكون؟
3- كيف يمكن تحقيق ذلك؟
عناصر التخطيط الإستراتيجي:
وضع الإطار العام للإستراتيجية
دراسة العوامل البيئية الخارجية المحيطة بالمؤسسة وتحديد الفرص التي تتيحها والمخاطر التي تفرضها، وكذلك العوامل الإدارية والتنظيمية الداخلية وتحديد ما تتضمنه من نقاط القوة والعنف.
تعريف الغايات ووضع الإستراتيجيات البديلة والمقارنة بينها واختيار البديل الإستراتيجي الذي يعظم من تحقيق الغايات في ظل الظروف المحيطة.
ضع السياسات والخطط والبرامج والموازنات حيث يتم ترجمة الغايات والأهداف الطويلة الأجل إلى أهداف متوسطة وقصيرة الأجل ووضع البرامج الزمنية لتحقيقها.
تقييم الأداء في ضوء الغايات والأهداف والخطط الموضوعة ومراجعة وتقييم هذه الخطط في ظل الظروف المحيطة.
استيفاء المتطلبات التنظيمية اللازمة وتحقيق تكيف التنظيم مع التغيرات المصاحبة للقرارات الإستراتيجية.
مخرجات عملية التخطيط الإستراتيجي:
الخطة الإستراتيجية (طويلة الأجل): (5-10) سنوات.
الخطط المتوسطة الأجل: 3 سنوات.
الخطط قصيرة الأجل: سنوية.
عوائق التخطيط الإستراتيجي :
عدم التأكد من الظروف المالية أو مصادر التمويل.
عدم رغبة السلطة العليا في المؤسسة في الإفصاح عن طبيعة التغيرات الهيكلية المطلوبة خاصة عندما يكون في هذه التغيرات مساس بمصالح سائدة مما يؤدي إلى التضارب في عملية التخطيط وعدم وضوح الأهداف.
عدم وضوح المسؤوليات في مختلف وحدات المؤسسة.
انشغال المستويات الإدارية العليا بالمشكلات الروتينية اليومية وإهمال المشكلات الإستراتيجية التي تتعلق بتطور المؤسسة على المدى الطويل.
تميل الإدارة إلى أن تقبل نظام التفكير أو التخطيط الإستراتيجي في أوقات الأزمات ولكن عندما تنتهي الأزمة يتم الرجوع إلى النظام التقليدي.
الاعتقاد أو الافتراض أن التخطيط الإستراتيجي هو مسؤولية جهة متخصصة في التخطيط وليس مسؤولية كافة المستويات الإدارية.
نظام الحوافز يركز على النتائج قصيرة الأجل دون ارتباطه بالغايات الإستراتيجية المرسومة للأجل الطويل.
وضع نظـم جديـدة دون مشاركة الأفـراد فيها أي دون تهيئة الثقـافة المؤسـسية الموائمة لهذه النظم.
عدم توفر نظام معلومات متكامل وديناميكي.
عدم تشجيع التفكير ألابتكاري إجمالاً بسبب سيطرة النمط البيروقراطي في الإدارة والتخطيط.
إطار إرشادي للتخطيط الإستراتيجي :
أ- تحديد رؤية المؤسسة (Vision):
الرؤية هي صورة تخيلية ذهنية، أو حلم نصبو إلية مستقبلاً بصفه عامة:
عبارة موجزه تخاطب القلب والروح.
تركز على الرغبة في التميز والتفوق والإبداع.
تصاغ بلغة عاطفية مؤثرة.
تشد وتجذب العاملين وتشحذ الهمم لتحقيقها.
يجب أن تكون واقعية وقابلة للتطبيق .
ب. تحديد قيم المؤسسة (Values):
القيم قواعد إرشادية وإطار سلوكي يعبر عن نظرة المؤسسة وفلسفتها وأسلوب تعاملها مع المجتمع والمتعاملين والموظفين، وتنطلق القيم من (الثقافة المؤسسية) التي تحرص المؤسسة على تعميمها وضمان التزام الإدارة العليا والموظفين بتطبيقاتها ومتطلباتها.
ج. تحديد رسالة المؤسسة (Mission):
الرسالة فقره قصيرة تعبر عن غاية المؤسسة وهي تجيب على عدد من الأسئلة منها:
لماذا وجدت المؤسسة وما هو عملها الرئيس؟
لمن تقدم المؤسسة خدماتها أو منتجاتها؟
كيف تؤدي المؤسسة عملها وتقدم خدماتها؟
يجب مراعاة الاعتبارات الأساسية التالية عند تحديد رسالة المؤسسة :
أن تكون مكتوبة.
أن تكون محدده.
أن تكون عامـة.
أن يتـم إعـدادها من قبـل أعلـى سـلطة في المؤسسة.
د. تحديد الغايات المستقبلية (Goals):وهي الغايات والنتائج المراد تحقيقها خلال مده زمنية ويجب أن تكون:
متوافقة مع رسالة المؤسسة.
قابلة للقياس.
قابلة للتحقيق.
متقدمة على الأهداف السابقة.
غير متضاربة أي واضحة ومفهومة.
مقبولة ومرنه.
تعكس أولويات العمل.
وأهم المجالات الأساسية التي تحدد الغايات ما يلي:
وضع المؤسسة وسمعتها محلياً وإقليميا ودولياً.
الإنتاجية ونوعية المخرجات.
حجم الموارد المستخدمة.
تطور أداء المسؤولين في المؤسسة.
تطور أداء العاملين في المؤسسة.
المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة.
تطوير أنظمة المؤسسة.
ﻫ. تحديد واختيار خطة وإستراتيجية العمل الملائمة:
تحديد مجالات العمل الرئيسة التي يجب التركيز عليها.
تحديد عوامل ومعايير النجاح الخاصة بكل مجال من هذه المجالات.
تحديد الأنظمة والإجراءات والبرامج والسياسات اللازمة لضمان النجاح في كل مجال.
تحليل طبيعة الثقافة التنظيمية السائدة في المؤسسة والعمل على تطويرها.
مراحل التخطيط الإستراتيجي :
المرحلة الأولى : الإعداد للتخطيط
تحديد فريق التخطيط وتحديد المسؤوليات وتوزيع الصلاحيات على أعضاء الفريق.
تحديد المدة الزمنية اللازمة لإنجاز مشروع الخطة.
البدء بتجميع البيانات المطلوبة وترتيبها وتصنيفها.
دراسة ظروف العمل المحيطة والتعرف على خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
ضمان مشاركة الإدارة العليا والتزامها بعملية التخطيط.
المرحلة الثانيـــة: دراسة الثقافة التنظيمية للمؤسسة.
المرحلة الثالثـــة:تحديد رؤية المؤســـسة ورسالتها وأهدافها المستقبلية بمشاركة فاعلة وإشراف مباشــر من الإدارة العليا.
المرحلة الرابعــة: تحديد واختيار خطـة وإستراتيجـية العمل.
المرحلة الخامسـة: تقييم الأداء المؤسسي من خلال دراسة وتحليل وتقييم الأداء الحالي ونقاط الضعف والقـوة وفرص التحسـين والتطـوير والمخاطر المتوقعـة لكل مجال من مجالات العمل الرئيسة.
المرحلة السادسة: تجميع خطط العمل توحيدها.
المرحلة السابعـة: إعداد سيناريوهات وخطط بديلة لتطبيقها في الحالات الطارئة.
المرحلة الثامنـــة: تنفيذ الخطة.
المرحلة التاسـعة: متابعة التنفيذ وتقييم مدى التقدم في الإنجاز.